У нас вы можете посмотреть бесплатно د. نبيل سليمان.. حديث عن الإبداع العربي وأزمنة الوجع فدي" شيء يذكر" الحلقة 72 или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
في هذا الحوار مع الروائي والنّاقد الدكتور" نبيل سليمان"ـ الذي طال انتظاره ـ لبرنامجي" شيء يذكر "على اليوتيوب ـ تحوّل استماعي إليه إلى إصغاء حين انسابت الكلمات منه ثم تدفقت أودية دالّة عن عمره الإبداعي في رحلة الزمن، مذكرة ببدايات الكتابة عنده، والتي تعود إلى العام 1969م، تلاها بعد عام(1970م) نشره لروايته الأولى" ينداح الطوفان"، حتى إذا ما غدْوتُ متأثراً بحديثه وفي حال تجاوب مع اليقين المعرفي صار الاصغاء نوعاً من الانصات العقلي لكثير من إجاباته، خاصة تلك التي صحّحت فحوى السؤال، دون أن يظهرَ فيها ـ بكرمه وتجربته ومكانته الأدبية ـ ضُعْف حمولتي المعرفية عند ترجيحي لكفة وصفه بالناقد على حساب الروائي، والنظر إليه من زاوية المنتج النّقدي. يدور هذا الحوار حول جملة من القضايا تضمنتها الأسئلة الباحثة عن إجابات في المجال الأدبي، تخصّ المصير القومي، والوجود القطري، والحاضر الإنساني، لذلك كانت بدايته من ربطها برحلة المسار التعليمي والإبداعي والنقدي للدكتور نبيل سليمان. يحدثنا نبيل سليمان عن التفاعل مع طغيان" اللحظات المُوجعة" في تاريخنا المعاصر مقارنة بغيرها من اللحظات الأخرى، حتى لو كانت قليلة وعابرة، وهو حديث النفس للنفس وللآخرين عن الإبداع، ما يدفع إلى" تلمس طرق الخروج من الأزمات ـ مهما كانت الأسئلة مؤلمة، أو جاءت الإجابات حاملة لأوجاع أكبر وأشدّ إيلاماً ـ وهو ما سعى إليه في رواياته، ومعظم كتاباته بشكل عام. يرى نبيل سليمان أن الفضاءات الكبرى ـ رغم الإرث الاستعماري الغربي ـ تبحث عن صيغ للبقاء وللحضور بطرحها لنوع جديد من التفاعل الإنساني في محاولة للتخلص من التوحش، والمآسي، كما هي الحال في فلسطين، لأن البشرية أقوى من شرورها. من جهة أخرى، يبين" غواية الرواية" في مجال الإبداع العربي، ويذكر أعمالا مميزة، رغم قصور الغطاء النقدي في ظل الفورة الروائية العربية، ومحدودية القراءة، و" يتم الكاتب العربي"، وانتشار" الأمية الثقافية". يركز نبيل سليمان ـ كما في كتابه “تحوّلات الإنسان الذهبي" على إعادة الاشتغال على الأسئلة الإنسانية الجارحة والخالدة، منها تلك الخاصة بعلاقة الإنسان بالإنسان، وبالطبيعة وبكائناتها، وبالتطور العلاقات بما فيها العاطفية، ويهتم بكل ما يعوق نهضة الإنسان، مع اعترافه بغياب لحظات الحرية، الأمر الذي يتطلب التحرر من الفاسدين أوّلاٌ. وينتهي إلى تحديد مسارات الثقافة العربية، بالقول:" هناك أكثر من مسار، من ذلك مسار ممْعن في التّخلف والتّحجر، يتستَّر قسم كبير منه بستار الدين والدين منه براء، وهناك مسار آخر مأخوذ بما يرى في العالم منذ تفشي ظاهرة العولمة وصولاً إلى بدعة الذكاء الاصطناعي، التي لا تتعدى تطبيقات زوده بها الإنسان، وهناك مسار ثالث لثقافة إنسانية نظيفة طموحة، تتصل بالجذور الإنسانية والقيم النبيلة التي أبدعها الإنسان عبْر تاريخه، ويتوجه بها إلى المستقبل.