У нас вы можете посмотреть бесплатно د. أحمد السعيد: حديث عن أزمنة المعرفة بين الصين والعرب في" شيء يذكر " الحلقة 66 или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
تجربتُه الفكرية الواعية؛ والنابعة من تدفق المعرفة في منابعها الأولى، والعودة من مصاباتها للانطلاق من جديد، تؤكد على ذلك الحضور العربي في الصين بلاد الحكمة والفلسفة والتنوع الثقافي.. صحيح أنه لا يزال في بداياته، لكنه يقدم وعودا لها جذورها في الماضي البعيد والقريب أيضا، ولها جاذبية الحاضر الذاهبة في الأفق البعيد إلى حيث تدافع نحو حوار جاد بين الشرق والشرق، في محاولة منه لتثوير علاقة نامت حين استولى الغرب على الشرق، وحمله أوزار عدواته للآخرين على مستوى الثقافة والحضارة.. إنه الكاتب والمترجم والناشر الدكتور" أحمد السعيد" في هذا الحوار من برنامج" شيء يذكر"، استمعت بمذاق حلو ـ بطعم الحنين إلى المعرفة ـ كان فيه أحمد السعيد متألقا حيث السمو نحو الأعلى بما يحمله من أفكار راهنة ومستقبلية، وكان فيه أيضا مستحضرا للتاريخ حيث التراث المتجدد بين الصينين والعرب، وفي جمعه بين الأزمنة، ومدّه للجسور بين الحضارات والأمكنة، بدا موسوعيّاً، مالكا للحقيقة في كثير من المجالات ـ استحق عن ذلك التقدير والثناء ـ وغدا مصدرا للمعلومات وللفكر ـ رؤية ومنهجاً ــ بالنسبة لي، وأحسب أنه سيكون كذلك لآخرين كثر غيري. قضايا كثيرة طرحها د. أحمد السعيد، حيث الكرم الحاتمي في إجابته عن أسئلتي في هذا الحوار، من أهمها: تلك التي جاءت متضمنّة لمشروع مؤسسي يتحمله الآن وحده ـ تنظيرا وتطبيقا ـ ويعوّل فيه على حضور عربي جامع لجهة اتّخاذ موقف يُصحح نظرتنا القومية للعلاقات الدولية، بحيث تغدو سليمة من حيث المبنى والمعنى لنضرب هنا مثلاً دالاًّ عن القضايا المطروحة في بعض ممّا جاء في هذا الحوار، من ذلك قوله:" بيت الحكمة للثقافة مؤشر للتقارب المعرفي والإنساني بين الحضارتين الصينية والعربية، وهي دليل على احتياج الشرق للشرق، أو هي برهان من التاريخ أن ما حدث على طريق الحرير قديماً يحتاج العالم لحدوثه مرة أخرى، أو أن التلاقي العربي ـ الغربي الذي كان حادثا من قبل كان نتاج احتلال وليس نتاج اختيار" تلك قضية واحدة من بين أخرى كثيرة سيجدها المشاهد في هذا الحوار الثري، من مثل: الترجمة من الصينية إلى العربية والعكس، واقبال الصينين عن المنجز الإبداعي العربي، والإرث الحضاري المشترك، والبحث عن صيغة عربية موحدة في علاقتنا بالصين، وتحديد أهدافنا الثقافية القومية، وطرح قناعاته ورؤية الفكرية حول قضايا مجتمعية كثيرة، والبحث عن المداخل والأبواب لأجل التقارب والتعاون والشراكة بين العرب والصينين مع الاعتراف بالخصوصية.. وغيرها.