У нас вы можете посмотреть бесплатно " أحمد الشهاوي".. حديث الإعلام وتنبيه الغافلين بزمن الشعر العربي المبين في"شيء يذكر" - الحلقة 70 или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
في هذا الحوار مع الشاعر العربي المصري الكبير" احمد الشهاوي" في برنامجي" شيء يذكر على اليوتيوب" أجدني أحمل الزمن ويحملني في عودة واعية إلى ثلاثة عقود خلت، كانت بداية لمعرفة مشتركة ذات بعد إنساني وأدبي وإعلامي مع الشهاوي. في تلك العلاقة، بدت لي الدنيا أكثر اتِّساعا، حين أجبرني الإرهاب إلى الهجرة نحو مصر ـ مثلما دفع كرها جزائريين كثر لمثل ذلك، حين ضاقت بلادنا بما رحبت ــ رغم مساحتها الكبيرة ـ نتيجة لحظة زهو سياسي خلناه ديمقراطية واعدة، فكانت سنوات عشر عجاف.. لا تزال بقية من آلامها وأوجاعها قائمة إلى الآن، ومع ذلك يكمن اعتبارها دخولا عربيا مبكرا إلى عصر الدماء ـ وهو اليوم ـ كما يقول الشاعر" امرؤ القيس": " تَمَطّى بِصُلبِهِ وَأَردَفَ أَعجازاً وَناءَ بِكَلكَلِ" على معظم الدول العربية، ومن رأت نفسها ناجية في وهم سيطر على الوعي بزيفه، هي مثل ذلك الذي يرى الناس فيه، تبسم المحتضر عند خروج الروح، أو هكذا يخيل إليهم. في هذه العودة ــ من خلال حوار صريح حول الإبداع، وخاصة الشعر ـ لا أقف عند ذكريات الماضي المشترك رغم جماليته، ولا يتم الحوار على أساسه وانطلاقا منه، رغم أنه يمثل مرجعية مشتركة، ما يعني أن هذه المقدمة ليس المقصود منها ـ كما قد يبدو ـ تمكين الخاص من السيطرة المطلقة على العام، سواء أكان متعلقاً بالشخصي والذاتي، وبالتبعية الوطني، أو القومي، في تجليات" العروبة ثقافيّا، وإنما يسعى إلى التمكين للوجود العربي حضورا من خلال الثقافة، على النحو الذي عمل عليه الشهاوي من خلال فعله الإبداعي، ودوره المؤسسي ضمن علاقته مع المثقفين العرب في كل دُولنا. هنا يحضر على مستوى اللغة والشرح والدرس الأدبي، بصوت مؤسس ـ صحفي أوّلاً وإعلامي ثانياُ ـ الشاعر أحمد الشهاوي، فيدخلنا عوالم الأمل، ويبعدنا عن منعرجات حياتنا القومية بما ذلك الهروب الجماعي من التاريخ ـ فعلا وقولا ـ في عصر الإبادة الشاملة وتولي سفهاء القوم مصير أمتننا، وهم في حال" "ولات حين مناص". وعلى صعيد التأمل والتدبر ينتهي بنا الشهاوي إلى تقديم أطروحات هي أقرب إلى اليقين، وما قيّدُه الظن والوهم أو الشك، او كان نتاج التصور، أو سبح في مجال الغيبيات عبر سمو روحي في الملكوت، أو دنا من الخيال أو حلّ فيه، جميع ذلك غدا حاضرا لديه في سياق حركة التاريخ، وتجدد الثقافة، وحضن الأرض في ظل أمة واحدة أكثر ثباتا وصبرا، وقدرة هن المواجهة. بعد هذا كله، اعترف بتعمّدي عدم طرح أفكار ورؤى الشهاوي، التي جاءت في هذا الحوار، حتى لا أحول بينها وبين فهم المشاهدين لها، لأنها نابعة من" ابن شمال السماء"، الذي تحرك في عدة فضاءات تحت السماء الدنيا، وحافظ ـ إبداعيّا وعلائقيّاً ـ على أن تكون أمته العربية، انطلاقاً من مصر، ذات صلة بالسموات العلى، وهو ما نصبو إليه جميعاً.