У нас вы можете посмотреть бесплатно د. محمود شوبر - حديث عن الفن العربي من" أسد بابل " إلى" لوحة الخلود" في"شيء يذكر" الحلقة 67 или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
لم يكن الفن الحقيقي الحامل لخصائص الإبداع، ولن يكون، خيط دخان أو هشيما تذروه الرياح في رحلة التاريخ البشري، إنما هو متعة، ووجود يحقق الخلود الجزئي إلى أن تقوم الساعة، يلهم البشر ــ زماناً ومكانا ـ بالذائقة، ويسمو بهم، ويجعلهم في عزَّة ومنعة، فتنجذب أرواحهم نحو الأفق الأعلى.. تلك قناعة انتهيت إليها من حواري هذا من الفنان التشكيلي الدكتور محمود شوبّر". كُنت أصغي إليه بالقلب والعقل معاً، وأحسب أنني من خلالهما غدوت مبصرا لما جاد به من حديث، حيث الحسم معرفيّا لجهة البحث عن جذور لها، واصْحابها بالتجربة المتعمقة، وارفاقها بالتطوير والبحث الدائم، وكيف لا، وهو يعود إلى زمن ولىّ لكنه لا يزال حاضرا، وتحديدا إلى العام 1913م ميلاد الفن التشكيلي في العراق كمنطلق لأمّة العُرْب كلها بعد ذلك، ليصبح بعد أكثر من قرن، حاضرا في معظم دولنا العربية. يعترف شوبّر ـ وهو الفنان الذي ولد كبيراً لسببين، أولّهما: أنه ابن العراق، وثانيهما: انتماؤه لأسرة فنية لا تحتاج للتزكية من أحد ـ باتكائه الواعي على الإرث التاريخي والحضاري لبلاده، وعن ذلك يقول:" ما بين سريري وأسد بابل عشرة دقائق، الذي هو في شارع الموكب الخاص بملوك بابل.. حين أقف عنده أشعر أننا نحتاج الكثير حتى نلحق بالأقدمين، وكثيرا من الجهد والإخلاص والتفاني.. اسد بابل عمل يشعرك بالهيبة، وهو لايزال فاعلاً ومؤثرا". لكنه رغم ذلك يعلن تخلّصه من حمولات الماضي البعيد والتحرر من كل الأثقال، وقد فكَّ نفسه ــ في وقت مبكر دون انكار أو جحود ــ من ذكريات النشأة الأولى، والطفولة، والعائلة، والمدرسة، وسنوات الحرب، وسن الرشد، في سعي دائم نحو الابتكار والتميز دون خوف من التسويق وضغط النقاد، وقبلها عدم عيشه لا في جلباب الأب المبدع، ولافي أثواب الأسرة الفنية، ولا حتى في فضاء التقليد وعدم د ادراك وفهم لمنجزات لأمتنا في كل عصورها. قضايا كثيرة يطرحها الدكتور محمود شوبّر، نذكر أربعا منها على سبيل المثال: الأولى: تشكل الكينونة وتداخل الذاتي بالوطني في تجربته، والثانية: تعاونه مع مركز أبوظبي للغة العربية، وتحديدا مع رئيسه الدكتور" علي بن تميم"، وثالثها: الأمل في رسمه للوحة تخلده، ورابعها: نظرته الخاصة للفن من خلال الاحتفاء بالأخطاء المباحة في عالم الفن بقيت الإشارة هنا، إلى أن شوبر عمل ضمن رؤيته" الشوبريالزم"، على " تسْييل الزمن" من خلال العودة إلى قصص العشق والإبداع في التراث العربي، كما في تجارب" عنترة وعبلة" و" المتنبي" وغيرهما، فبدَا مبدعاُ معاصراً له جذور، وقد فكَّك تلك العلاقة عبر شرحه المفصّل في هذا الحوار..