У нас вы можете посмотреть бесплатно هدية ترامب تصل للمغرب عبر الأسيان الذي يمثل 700 مليون نسمة و4 تريليون دولار !؟ или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
شهدت العاصمة المغربية الرباط في يونيو 2025 زيارة غير مسبوقة للأمين العام لرابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان)، كاو كيم هورن، في حدث يُعد الأول من نوعه لرئيس هذا التكتل الآسيوي الضخم إلى القارة الأفريقية. تأتي هذه الزيارة لتؤكد مكانة المغرب كلاعب محوري في المشهد الجيوسياسي والاقتصادي العالمي المتغير. تُمثّل الآسيان قوة اقتصادية عالمية هائلة، حيث تضم 10 دول يبلغ عدد سكانها مجتمعة حوالي 700 مليون نسمة، مما يجعلها ثالث أكبر تجمع سكاني بعد الصين والهند. كما تُعد خامس أكبر اقتصاد على مستوى العالم بناتج محلي إجمالي يبلغ 4 تريليون دولار، متجاوزًا الناتج الإجمالي لأفريقيا بأكملها. يضم التكتل دولًا مثل إندونيسيا (التي تمثل وحدها ما يقارب نصف سكان واقتصاد الآسيان)، ماليزيا، سنغافورة، تايلاند، والفلبين، وتهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي، التنسيق السياسي، والاستقرار الإقليمي. دوافع الشراكة: "هدية ترامب" للمغرب وتطلعات الأسيان تكتسب هذه الشراكة أهمية خاصة في ظل التغيرات العالمية، حيث أكد الأمين العام للآسيان خلال زيارته الدعم الثابت لوحدة المغرب الترابية وسيادته. هذا الإعلان، إضافة إلى المباحثات الجادة حول سبل التعاون، يثير تساؤلات حول الأسباب الاستراتيجية وراء هذه الزيارة، خاصة بالنظر للمسافة الجغرافية الكبيرة بين الطرفين. تُفسَّر هذه الخطوة بجزء كبير منها بـ"هدية غير مباشرة من ترامب". فبعد فرض الولايات المتحدة رسومًا جمركية مرتفعة على سلع دول الآسيان (والتي تُمثل أمريكا أحد أهم أسواقها التصديرية بنحو 15% من صادراتها)، أصبحت هذه الدول تبحث بجدية عن تنويع شركائها التجاريين. هنا يأتي دور المغرب، الذي يتمتع بموقع استراتيجي كملتقى طرق بين أفريقيا وأوروبا، وبنية تحتية متطورة (كميناء طنجة المتوسط)، بالإضافة إلى اتفاقيات تجارية حرة وتفضيلية مع الولايات المتحدة تمنحه تعريفات جمركية أقل. هذا يتيح لدول الآسيان استخدام المغرب كـ"بلد ترانزيت" أو حتى مركز للتصنيع والتجميع (وضع علامة "صنع في المغرب") لتصدير منتجاتها إلى السوق الأمريكي والأوروبي بتكاليف أقل، متجاوزة بذلك الحواجز الجمركية المفروضة. المغرب: بوابة الأسيان إلى أفريقيا والعالم بالنسبة للمغرب، يُمثّل التوجه نحو الآسيان خطوة حاسمة لتنويع علاقاته الاقتصادية وتجاوز اعتماده التقليدي على أوروبا وأمريكا الشمالية. المغرب يسعى إلى الاستفادة من قصة النمو الاقتصادي المتسارع لدول آسيا. هذا التعاون يفتح أبوابًا جديدة أمام صادرات المغرب (مثل الفوسفات والأسمدة والمنتجات الفلاحية وقطع غيار السيارات) ويجذب استثمارات أجنبية جديدة. تجارة المغرب مع دول الآسيان، وإن كانت لا تزال متواضعة (1.5 مليار دولار في 2023)، إلا أنها تشهد نموًا مطردًا. من خلال حصوله على صفة "شريك حوار قطاعي" مع الآسيان في سبتمبر 2023 (كونه أول دولة في شمال إفريقيا وثاني دولة أفريقية بعد جنوب أفريقيا)، اكتسب المغرب "بطاقة مرور لكبار الشخصيات" للتعامل الرسمي المنظم مع التكتل. هذا يُمكّنه من تنظيم لقاءات اقتصادية ومعارض استثمارية إقليمية، وتشجيع شركات الطاقة الماليزية، ومشغلي الموانئ السنغافوريين، والشركات الفلاحية التايلاندية على الاستثمار في المغرب، مما يخلق فرص عمل وينقل التكنولوجيا والمعرفة. علاوة على ذلك، يُقدم المغرب نفسه كـ"جسر يربط أفريقيا بالعالم". فخبرته في الاستثمار في غرب أفريقيا، وعلاقاته الدبلوماسية القوية في القارة، تجعله شريكًا جذابًا لدول الآسيان التي تبحث عن موطئ قدم في الأسواق الأفريقية الناشئة. كما أن هناك فرصًا لتعاون أوسع في مجالات مثل المالية الإسلامية (مع ماليزيا وإندونيسيا)، الفلاحة (مع تايلاند وفيتنام)، والتكنولوجيا واللوجستيات (مع سنغافورة). وتأكيد الآسيان على مبادئ احترام السيادة ووحدة التراب يعتبر انتصارًا دبلوماسيًا للمغرب. تحديات وفرص مستقبلية رغم هذه الإنجازات، لا يزال المغرب يمشي بخطى ثابتة ولكن بطيئة نسبيًا مقارنة بالقوى الكبرى التي تتسابق للتقرب من الآسيان. فالولايات المتحدة والصين تستثمران بمليارات الدولارات وتُجريان تبادلات تجارية تتجاوز تريليون دولار مع الآسيان، مما يؤكد الأهمية المتزايدة لهذا التكتل في سلاسل التوريد العالمية، خاصة في مجال التكنولوجيا المتقدمة والمعادن الاستراتيجية. التحدي أمام المغرب يكمن في تقليص الفجوة الهائلة في التبادل التجاري مع الآسيان (حيث بلغ 1.5 مليار دولار للمغرب مقابل أكثر من 700 مليار دولار للصين في 2023) لتعزيز نفوذه وحماية مصالحه في جنوب شرق آسيا على المدى الطويل. لمعرفة المزيد تابع حلقتنا لنهاية حتى تعرف اكثر