У нас вы можете посмотреть бесплатно الدروس | الشريط [8] | شرح كشف الكربة في وصف أهل الغربة - الشيخ الدكتور محمد بن هادي المدخلي или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
من قول الحافظ ابن رجب رحمه الله: ومن كلام أَحْمَدَ بْنِ عَاصِمٍ الْأَنْطَاكِيِّ - وكان من كبار العارفين في زمان أبي سليمان الداراني - يقول: «إِنِّي أَدْرَكْتُ مِنَ الْأَزْمِنَةِ زَمَانًا عَادَ فِيهِ الْإِسْلَامُ غَرِيبًا كَمَا بَدَأَ، وَعَادَ وَصْفُ الْحَقِّ فِيهِ غَرِيبًا كَمَا بَدَأَ، إِنْ نَزَعْتَ فِيهِ إِلَى عَالِمٍ وَجَدْتَهُ مَفْتُونًا بِالدُّنْيَا يُـحِبُّ التَّعْظِيمَ وَالرِّيَاسَةَ، وَإِنْ نَزَعْتَ إِلَى عَابِدٍ وَجَدْتَهُ جَاهِلًا فِي عِبَادَتِهِ مَـجْذُومًا صَرِيعًا عَدُوُّهُ إِبْلِيسُ قَدْ صَعِدَ بِهِ إِلَى أَعْلَى سَطْحٍ فِي الْعِبَادَةِ وَهُوَ جَاهِلٌ بِأَدْنَاهَا فَكَيْفَ لَهُ بِأَعْلَاهَا، وَسَائِرُ ذَلِكَ مِنَ الرِّعَاعِ فَقَبِيحٌ أَعْوَجُ وَذِئَابٌ مُـخْتَلِسَةٌ وَسِبَاعٌ ضَارِيَةٌ وَثَعَالِبُ جَارِيَةٌ، هَذَا وَصْفُ عُيُونِ مِثْلِكَ فِي زَمَانِكَ مِنْ حَمَلَةِ الْعِلْمِ وَالْقُرْآنِ وَدُعَاةِ الْحِكْمَةِ» [حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة 9/286]، فهذا وصف أهل زمانه، فكيف بما حدث بعده من العظائم والدَّواهي التي لم تـخطر بباله ولم تدر في خياله؟!. وخرَّج الطبراني من حديث أبي هريرة عن النَّبيِّ ﷺ قال: (المُتَمَسِّكُ بِسُنَّتِي عِنْدَ فَسَادِ أُمَّتِي لَهُ أَجْرُ شهيد) [قال الألباني: (ضعيف) انظر حديث رقم: 5913 في ضعيف الجامع]. وخرَّج أبو الشَّيخ الأصبهاني بإسناده عن الحسن قال: «لو أنَّ رجلاً من الصدر الأوَّل بُعِثَ اليوم ما عرف من الإسلام شيئًا إلَّا هذه الصَّلاة»، ثمَّ قال: «أما والله لئن عاش على هذه الـمنكرات فرأى صاحب بدعة يدعو إلى بدعته أو صاحب دنيا يدعو إلى دنياه فعصمه الله عزَّوجلَّ وقلبه يـحنُّ إلى ذلك السَّلف الصَّالح فيتَّبع آثارهم ويستنُّ بسنَّتهم ويتَّبع سبيلهم كان له أجرٌ عظيم».