У нас вы можете посмотреть бесплатно الدروس | الشريط الأول | شرح كشف الكربة في وصف أهل الغربة - الشيخ الدكتور محمد بن هادي المدخلي или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
قال الـمؤلف: الحمد لله ربِّ العالـمين حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه كما يحب ربنا ويرضى، وكما ينبغي لكرم وجهه وعزِّ جلاله، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلَّم تسليمًا، خرَّج مسلم في " صحيحه " من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي ﷺ قال: (بَدَأَ الإِسْلامُ غَرِيبًا، وَسَيَعُودُ غَرِيبًا كَمَا بَدَأَ، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ)، ومن حديث ابن عمر عن النبي ﷺ قال : (إنَّ الإسْلامَ بَدَأ غَرِيبًا، وسَيَعُودُ غَرِيبًا كَما بَدَأ)، وخرَّجه الإمام أحمد وابن ماجه من حديث ابن مسعود بزيادة في آخره : قِيلَ: يا رسول الله وَمَنِ الْغُرَبَاءُ؟، قَالَ ﷺ: (النُّزَّاعُ مِنَ الْقَبَائِلِ)، وخرَّجه أبو بكر الآجريّ وعنده: قيل: ومن هم يا رسول الله؟، قال ﷺ: (الَّذِينَ يَصْلِحُونَ إذا فَسَدَ النَّاسُ)، وخرَّجه غيره وعنده: قال ﷺ: (الذين يفرون بدينهم من الفتن)، وخرَّجه الترمذي من حديث كثير بن عبد الله الـمزني عن أبيه عن جده عن النَّبيِّ ﷺ: (إِنَّ الدِّينَ بَدَأَ غَرِيبًا وَيَرْجِعُ غَرِيبًا، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ الَّذِينَ يُصْلِحُونَ مَا أَفْسَدَ النَّاسُ بَعْدِي مِنْ سُنَّتِي)، وخرَّجه الطبراني من حديث جابر عن النبي ﷺ، وفي حديثه: قيل: من هم يا رسول الله؟، قال: (الَّذِينَ يَصْلِحُونَ حين يفسد النَّاسِ)، وخرَّجه أيضًا من حديث سهل بن سعد بنحوه، وخرَّجه الإمام أحمد والطبراني من حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو عن النبي ﷺ قال: (طوبى للغرباء)، قلنا: وما الغرباء؟، قال ﷺ: (قوم صَالِحُونَ قليل في ناس سوء كثير، مَنْ يَعْصِيهِمْ أَكْثَرُ مِمَّنْ يُطِيعُهُمْ)، وروي عن عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرو مرفوعًا وموقوفًا في هذا الحديث: قيل: ومن الغرباء؟، قال ﷺ: (الفَرَّارُونَ بِدِينِهِمْ يبعثهم الله تعالى مع عِيسى ابْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ) . فقوله ﷺ: (بَدَأَ الإِسْلامُ غَرِيبًا): يريد به: أنَّ النَّاس كانوا قبل مبعثه ﷺ على ضلالة عامة كما قال النبي ﷺ في حديث عياض بن حمار الذي خرَّجه مسلم: (إِنَّ اللهَ نَظَرَ إِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ فَمَقَتَهُمْ عَرَبَهُمْ وَعَجَمَهُمْ إِلَّا بَقَايَا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ).