У нас вы можете посмотреть бесплатно رثاء الشيخ إبراهيم بن سعيد العبري || شعر: الشيخ يعقوب بن عبدالله الهاشمي، أداء: حمد بن منصور الجابري или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
قصيدة للشيخ يعقوب بن عبدالله بن راسد الهاشمي، في رثاء الشيخ إبراهيم بن سعيد العبري -مفتي سلطنة عُمان السابق-: علامَ الدموعُ تسيلُ دما وعمَّ الجوى أرضَنا والسَّما أزُلزِلَتِ الأرضُ زِلزالَهَا وما لِلسَّما أُفقُهَا أظلَما رُويدكَ فَقْدُ منارِ الهُدى سَلِيلِ سَعِيدٍ حَلِيفِ التُّقَى أهاجَ الأسَى ثمَّ أبكَى السَّمَا وأَجرَى الدُّمُوعَ عليهِ دَمَا فلا قلبَ إلا وفيهِ انفطارٌ ولا جفنَ إلا عَلَيهِ همَى ولا قطرَ إلا عليهِ بكَى وناحَ عليهِ التُّقى والهُدَى أمُفتِي عُمانَ أشيخَ الهُدى تركتَ الحَيَارى بِغَيرِ هُدى تَوافَوا بِبابِكَ مُستَرشِدِين وأنتَ الفقيدُ نزيلُ الثرَى وكنتَ الضِيَاءَ بهِ يُستَضاءْ تنيرُ الطريقَ وتشفِي العمَى تفيدُ الفقيهَ وغيرَ الفقِيه وأهلَ العلومِ وأهلَ الحِجى فأمسَوا حَيَارى بلا مُرشدٍ وهامُوا غَرامًا لفرطِ البُكَا وحمرَا عُمَانَ عليكَ اكتَسَت سوادَ الحِدادِ وثوبَ الأسَى أصيبتْ عُمانُ بأفظعِ رُزءٍ ذهابُ العلومِ وأهلِ الهدَى فمنْ للمسائلِ إنْ أشكلتْ ومن للعويصِ إذا أُبهِمَا إلى اللهِ نشكُو مصابًا دَهَى وخطبًا ألمّ ودَهرًا دَمَى إلى اللهِ نشكُو مصابًا دَهَى أذابَ القلوبَ وأبكَى العُلَى فصبرًا عُمانُ وسُلطانَهَا لفقدِ العلومِ ونورِ الهُدى وكيفَ التصبرُ في فادحٍ بهِ الأرضُ تنقصُ أطرافُهُا لأنحَا عُمانَ وسلطانِها وللمسلمينَ أبثُّ العزَا وعبدِالعزيزِ وإخوانِهِ وآلٍ لزهرانَ أُسدِ الشَّرى وعبدُالعزيزِ وإخوانُهُ همُ خلفاءُ فقيدَ العُلى حميدُو الخصالِ كرامُ الفعال أسودُ النضالِ ليوثُ الوغى ألا كلُّ حالٍ لهُ غايةٌ وكلُّ حياةٍ لهَا مُنتهى وهذِي الحياةُ غرورٌ لنا فهل نرعوِي بمصيرِ الفنَا نحبُّ الحياةَ وكنزَ الثرَا ونُنقلُ رغمًا لمأوَى الثَّرى وماذَا لنا من كنوزٍ لنا إذا لم نضِفها لكنزِ التُّقى قُصَارى الحياةِ فناءٌ فبعثٌ وذاكَ الحسابُ وذاكَ الجَزا فكلٌّ رهينٌ بما قد سعَى فإِما نعيمٌ وإما لظَى فويلُ العصاةِ وأقرانِهم وبئسَ المصيرِ لعبدٍ طغَى وطوبَى لعبدٍ أطاعَ الإلَه وأخلصَ للهِ فيما سَعى كمفتي عُمانَ سميِّ الخليل سليلِ سعيدٍ مثارِ الهُدى أطاعَ الإلهَ لهُ مخلِصًا بعزمٍ وعلمٍ وقلبٍ صغى أضاءَ البلادَ بنشرِ العلوم وأمضى الحياةَ حليفَ التُّقى عليمٌ حليمٌ ألوفٌ رؤوف شجاعٌ مطاعٌ هزبرُ الوغَى حميدُ الصفاتِ مقيمُ الصلاة جزيلُ الصلاتِ كثيرُ السخا علِمتَ بعلمٍ وفزتَ بحمدٍ وقمتَ بخيرٍ صلاحَ الوَرى دعاكَ إليهِ إلهُ السَّما غفورًا رحيمًا عظيمَ العطا دعاكَ إليهِ إلهُ السَّما أجبتَ النداءَ ونلتَ المنى دعاكَ إليهِ إلهُ السَّما لتجزَى لديهِ جزاءَ الوفا هنيئًا هنيئًا بنيلِ الـمُنَى بلطفِ الإلهِ وفوزِ الرِضا هنيئًا هنيئًا بنيلِ المنُى بقربِ الكريمِ وحسنِ اللِّقا هنيئًا هنيئًا بدارِ الخلود تُخلَّدُ فِيها بلِا مُنتهَى