الشيخ نزار التميمي 686 معنى جعل شياطين الإنس والجن أعداء للأنبياء هو التعريف بحقيقتهم على الأرض скачать в хорошем качестве

الشيخ نزار التميمي 686 معنى جعل شياطين الإنس والجن أعداء للأنبياء هو التعريف بحقيقتهم على الأرض

المحاضرة ( 686 ) لامعنى ولاحقيقة لشياطين الإنس والجن وعداوتهم لرسول الله صلى الله عليه وآله خارج حدود ووجود المنافقين والكفار الذين يجمع بينهما الزخرف من القول والقراءة و العقيدة الفاسدة الموهومة الكاذبة الباطلة . وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (112) الأنعام تفهم وتعقل كلمة الفعل ( جعلنا ) في الآية من سورة الأنعام بمعنى ( وصفنا وبينا وأوضحنا ) الذي يساعد على قصديته وإرادته من الخطاب القرآني عدد من الشواهد والمؤيدات يمثل طريقا آخر في الكشف والتدليل العلمي على حقيقة الجن والشياطين في القصدية القرآنية المحكمة . المؤيد الأول .. غير خفي أن لمعنى المفردة الواحدة وتبين قصديتها دورا كبيرا في الدلالة والإرشاد إلى إرادة هذا المعنى بالتحديد من السياق القرآني أو غيره وليس هو وبالتالي للحرف ومعناه المراد دور كما للإسم والفعل والمراد منهما في هذا السياق أوذاك دور في الكشف عن إرادة المتكلم الحكيم وقصديته من الخطاب . المؤيد الثاني .. جاء في القرآن الكريم إطلاق لفظة ( جعلنا ) وأريد منه بينا ووضحنا كما في دلالة الآية الثالثة من سورة الزخرف : إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ..أي : سميناه ووصفناه ، ولذلك تعدى إلى مفعولين .. .. وكذلك ايضا كما ينقل المفسر القرطبي عن سيبويه عالم النحو المعروف أنه حمل لفظة ( جعلنا ) في الآية من سورة الأنعام على معنا وصفنا .. بالتالي يكون المعنى وكذلك بينا ووصفنا وسمينا لكل نبي الأعداء شياطين الإنس والجن . المؤيد الثالث .. كما في عدد غير قليل من الآيات القرآنية أن وظيفة الأنبياء والأئمة هو إخراج الناس من الظلمات إلى النور وهذا يقتضي أولا وقبل كل شيء معرفة وتفهم وتبين حقيقة الظلمات وتحديدها حتى بعد ذلك تستقيم وظيفة هذا النبي او اذاك الإمام عليهم جميعا الصلاة والسلام : الر ۚ كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَىٰ صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (1) إبراهيم المؤيد الرابع .. المنهجية العلمية في معالجة المتشابه والمتشابهات القرآنية والروائية هو حمل المجهول الغريب على المعلوم المعروف الحكيم الموضوعي وبما أن الأصل في القرآن المكتوب هو التشابه والمتشابه يحمل معنى ( شياطين الجن ) الذي هو معنى مجهول وغريب على معنى ( شياطين الإنس ) المعلوم المعروف بآثاره وفاعليته ووجوده على الأرض كحمل المطلق العام العائم على المقيد المعلوم المفهوم الواضح . المؤيد الخامس .. وهو مرتبط بالمؤيد الثالث .. بمعنى أن كشف وتبيان وتوضيح الأنبياء والأئمة ( لحقيقة الأعداء ) يمثل روح الرسالة والغاية والهدف الذي بعثوا من أجله .. .. وبالتالي العداوة في الحقيقية هي للناس والخطر على الناس وليس على الأنبياء والأئمة الذين هم في رتبة سابقة _ وبشهادة القرآن الكريم نفسه _ معصومون و محصنون ومحفوظون من أخطار وزيغ ونزغ وهمزات وأباطيل وإنحرافات الشياطين بكل صورهم واشكالهم الآدمية وتأثيراتهم على الأرض . المؤيد السادس .. التفسير الروائي المعصوم الذي ينص على أن القصد والمراد من شياطين الإنس والجن هم البشر المعاصرون لعدد من الأنبياء وهم بالتالي معروفون معلومون ويشغلون حيز ولهم تاثير على الأرض . المؤيد السابع .. وهو ما تقدم كثيرا من ضرورة التطابق والتوافق الحرفي بين الخبر القرآني في المصحف وبين الواقع المخبر عنه على الأرض الذي ينفي هو الآخر أي الواقع أي وجود لما يسمى بالجن او الشياطين خارج حدود ووجود البشر الفاعل النافذ المؤثر في قناعات الناس وعقائدهم ودينهم .. وبالتالي عدم وجود حقيقة على الأرض إسمها الجن والشياطين خارج هذا الحد العلمي المعروف يمثل تأييدا واضحا على القصدية القرآنية المحكمة لمعنى كل من الشياطين والجن في الآية من سورة الأنعام في المقام . المؤيد الثامن .. القرآن الكريم وللمرة الثالثة يلفت الأنظار في الآية 112 من سورة الأنعام إلى محل ومنطقة ومكان النزاع والصراع وكونه لايخرج عن الصراع الفكري والعقائدي والقراءاتي المتنوع الذي يقف من ورائه البشر غير المعصوم من خلال ذكره أي القرآن الكريم وتبيينه لأهم معالم وسمات هذه المجموعة من الشياطين التي تتميز بالوحي الكاذب وزخرف القول وتحسينه وتزيينه في أنظار الناس لإستقطابهم والتأثير بهم وكسب ميلهم وودهم إليهم وبالتالي مثل هذه الصفات والنعوت التي يتقصدها القرآن الكريم لايمكن تصورها خارج حدود الإنسان والإنسانيين الخادعين الماكرين الدهاة . المؤيد التاسع .. التفسير الروائي للآية من نفس سورة الأنعام : الذي ينص هو الآخر على خطر مسؤولية الوحي الإلهي المختص بالمعصوم والمعصومين المصطفين المختارين المنتجبين من الله تعالى في قبال الوحي والمزاج البشري الكاذب المزيف المتمثل بزخرف القول والقول المزخرف الفاسد في حقيقته ومضمانينه . المؤيد العاشر .. الدلالات العلمية المحكمة للآيات الأولى من سورة المنافقين و تصديها و تبيينها هي الأخرى إلى كل هذه الحقائق الدلالية المهمة والمهمة جدا في الآية من سورة الأنعام في ثبوت كذب المنافقين اولا وكون أن لإجسامهم واقوالهم تأثير ثانيا وكونهم هم العدو الحقيقي والفعلي ثالثا وكونهم لايعلمون ولايفقهون نبوة ونبوءة رسول الله ودينه وملته وعقيدته وتوحيده العلمي المحكم رابعا . الشيخ نزار التميمي فيس بوكhttps://www.facebook.com/profile.php?...