المهدي المنتظر: لماذا الانتظار والمطاردة؟ скачать в хорошем качестве

المهدي المنتظر: لماذا الانتظار والمطاردة؟

المهدي المنتظر: لماذا الانتظار والمطاردة؟ #المهدي #حكايات_التاريخ #تاريخ #النبي_محمد_صلى_الله_عليه_وسلم # “في زمن تكالبت فيه الأمم على الأمة الإسلامية، واشتد الظلم، برز اسم المهدي المنتظر رمزًا للأمل وبشارةً بقرب نصر الله. لكن تساؤلات كثيرة تحيط به: لماذا يطارَد؟ ولماذا سُمي بالمنتظر؟ وما صفاته؟ وكيف يحفظه الله وينصره؟ في هذا الفيديو، نجيب عن هذه الأسئلة استنادًا إلى الأدلة النبوية.” 2. لماذا يطاردون المهدي؟ “المهدي المنتظر ليس مجرد رجل عادي، بل هو من أهل بيت النبي، يبعثه الله في آخر الزمان ليملأ الأرض عدلًا بعد أن مُلئت جورًا. قال النبي ﷺ في حديث أبي داود: ‘يخرج في آخر أمتي المهدي، يسقيه الله الغيث، وتخرج الأرض نباتها، ويعطي المال صحاحًا، وتكثر الماشية، وتعز الأمة.’ هذا الوعد بإحياء العدل يرعب الطغاة، لأن ظهوره يعني زوال ملكهم وسقوط ظلمهم.” 3. لماذا سُمي بالمنتظر؟ “لماذا أُطلق عليه لقب المهدي المنتظر؟ لأنه الشخصية التي تنتظرها الأمة، كما جاء في حديث أحمد: ‘لا تقوم الساعة حتى يملك رجل من أهل بيتي، اسمه يواطئ اسمي.’ لكن الانتظار لا يعني الجمود، بل العمل والإعداد، لأن ظهوره يكون استجابةً لدعوات المؤمنين، وأملًا في الخلاص حين يعم الظلم.” 4. صفات المهدي “ما هي صفات المهدي؟ قال النبي ﷺ في حديث أبي داود: ‘المهدي مني، أجلى الجبهة، أقنى الأنف، يملأ الأرض قسطًا وعدلًا كما مُلئت ظلمًا وجورًا، يملك سبع سنين.’ إنه رجل صالح، عادل، تقي، من نسل فاطمة رضي الله عنها، يحمل همّ الأمة، ويعيد العدل إلى الأرض.” 5. كيف يحفظه الله وينصره؟ “كيف يحفظ الله المهدي وينصره؟ قال تعالى: ‘إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا’ (غافر: 51). وفي الحديث: ‘يبايع بين الركن والمقام، فيأتيه جيش من أهل الشام فيخسف الله بهم.’ ثم تظهر الرايات السود من خراسان، كما قال النبي ﷺ: ‘فأتوها ولو حبوًا، فإن فيها خليفة الله المهدي.’ هكذا يظهره الله في الوقت المناسب، نصرًا ورحمة.” 6. الخاتمة “المهدي المنتظر ليس مجرد نبوءة، بل حقيقة تدعونا للصبر والعمل والثبات. مطاردته دليل على دوره الكبير، وانتظاره دعوة للإعداد. الله يحفظه بقدرته، وينصره بجنده، ويظهره بوعده الحق. فلنؤمن بهذا الوعد، ولنكن من أنصاره قولًا وعملًا. أنا إسلام الغمري، شكرًا لمتابعتكم.”